معا نقرأ رساله الحب ارسلها حبيب الى محبوبته وهو يعمل بالمخابرات الوطنيه
لقد آن الأوان لكي أبوح لكِ بما يجتاح فكري وقلبي وهو تكسـير
الحواجز التي بيننا .. أعرف أن هذه الأفكـار بنفس الوقت تدور في
رأسـكِ ولكن لا بد أن تفهـمي جيـداً أنني لا أتمنى لكِ سـوى
أن تكوني معي إلى جانبي إلى الأبد فالحياة التي أعيشها بدونكِ كأنها
جهنم الحمراء . صدقيني ذلك إحساسي فهل تكسبين طلبي وتخلعين
عنكِ هذه الأفكار البالية ولنبدأ معاً صفحةً جديدة وتُبدلي الهموم كما تبدلين
عبأتك حتى يراك الناس كما أنتِ على حقيقتكِ أما أنا فأريد أن أقطع
جميع علاقاتي السابقة مع الجنس اللطيف وهو ما أتمنى أن يكون على
يديكِ لكي يرتاح قـلبي وأزداد شـجاعة وقوة كي أستطيع اقتلاع
الحزن الذي ملكني وأتعـبني فلا تصـدقي إلا ما ترينه من خـلال
عينك ولا تتعجبي فتلك هي رغبتي في الدنيا وحقاً أقول أن وجهكِ
نور أضاء ظلمات حيـاتي التعيـسة التي كانت بدون مبالغة بدونكِ
بؤس وشـؤم وكلما نظرت إليكِ وتكلمتُ معكِ كان كلامكِ وصوتكِ
كالموسـيقى التي تعزف أحلى الألحان حتى ظننتُ أن باقي الأصوات
نهيقٌ وعِواء ولا أنسى ذلك اليوم الذي عرفتكِ فيه فقد كان حقاً يوم
ولادتي من جديد في هذه الدنيـا وعمـري الذي مضى بدونك كان
تعيـساً وثقيلاً فصدقيني هذه هي الحقيـقة أقولها لكي بكل صراحة
نسيت اقولكم اقرأو سطر وسيبو سطر